نعم... عند كل مساء...
بينما يهب نسيم الجنوب محملاً بعطر الطبيعة
تتجمع الآلهة لتتسامر على ربوات ايثاكا و تلالها....
تتراقص بين البراري و الحقول ...
تتمايل بين الجداول و السهول
و تضيع بين الوديان و الأنهار ...
بحثاً عن مخبأ لها من هدير رياح الشمال الحزينة...
No comments:
Post a Comment