نعم...
قريبا ، سيزول الرماد و تنقشع العتمة من تلك الدهاليز لتكشف لنا دروبا فسيحة تتبدل فيها الألوية الحمراء لترفرف الرايات
البيض و يتناثر المطر ليبعثر الشقاء و يطهر القلوب و يبعث السكينة في نفوسنا . . .
عندها سنزرع الليلك لنطوق به الطرق و الساحات و نتوج الميادين بشتى الزهور الملونة حتى يفوح شذاها ليملئ ارواحنا بأريج يشبهنا ....
كل ذلك ريثما ننتظر أن يلوح قوس قزح ليغمرنا بالأمل ... فهل يا ترى سننطلق نحن لنحتفل ببزوغه أم أن الذي سيلهو ببهجة و سلام تحت قوس قزح هم أطفالنا ....؟
No comments:
Post a Comment